آرام المصري 

قال مدير عام هيئة تنشيط السياحة، الدكتور عبدالرزاق عربيات، إن الأوضاع السياسية الراهنة في المنطقة تشكل ضغطًا كبيرًا على جهودهم في استعادة أعداد السياح إلى ما كانت عليه سابقًا، لافتًا إلى أن قطاع السياحة يتأثر بشكل مباشر وسريع بتقلبات الإقليم.
وأضاف عربيات، في تصريح لـ”رم”، أن الهيئة بحاجة إلى رفع موازنتها الحالية، بهدف تنفيذ مشاريعها وتحقيق أثر ملموس في الوصول إلى أسواق جديدة، وتنويع مصادر السياحة في الأردن.

وفيما يخص موسمية السياحة، أشار إلى أن الهيئة نجحت في كسر هذا المفهوم من خلال التنويع في استقطاب الجنسيات، ما ساعد على توزيع الحركة السياحية على مدار العام.
وكشف عربيات عن تعاون الهيئة مع إحدى الشركات العالمية لإنتاج محتوى تسويقي جديد يركز على الترويج للأردن كوجهة صيفية متميزة، خاصًة من حيث المناخ.
وفي رده على استفسار رم خلال منتدى التواصل الحكومي، أوضح عربيات أن ما يهم الهيئة اليوم هو "معدل إنفاق السائح” و”مدة إقامته” داخل المملكة، وليس مجرد أرقام الزوار.
وبيّن أن برنامج الحوافز الممنوح لمكاتب السياحة الخارجية يركّز على استقطاب السياح الذين يقيمون 7 ليالٍ على الأقل في الأردن، باعتبارهم الأكثر تأثيرًا في العائد السياحي.

كما أشار إلى أن أدوات القياس التي تعتمدها الهيئة تشمل أعداد الزوار، معدل الإنفاق، الدخل السياحي، وأرقام البنك المركزي، لافتًا إلى أن أعداد زوار مدينة البتراء مؤشّرًا محوريًا في قراءة الواقع السياحي العام.